هل يمكن للكاميرا ان تلتقط صور الاشباح ؟
البعض يؤكد هذه الامكانية و يؤمن بها و يستدل عليها بالعشرات من الصور
المنتشرة على الانترنت , فيما البعض الاخر يضحك ساخرا و مشككا في وجود
الاشباح اصلا و يجزم بأن كل الصور المنشورة حول هذه القضية هي اما
انعكاسات لأضواء او ظلال او مفبركة عن طريق الحاسوب , و ما بين هذا و ذاك ,
اخترنا لك عزيزي القارئ قصة لواحدة من اشهر الصور الملتقطة في هذا
المضمار و التي نشرتها العديد من وسائل الاعلام المرموقة عام 2003 و ثار
حولها الكثير من اللغط و الجدل.
اغرب صورة لشبح التقطت في قصر ملئ بالأشباح
صورة تظهر قصر هامبتون اثناء الليل و الى اعلى اليمين هناك صورة صغيرة تظهر لقطة من شريط الفيديو الذي التقطته كاميرا المراقبة للشبح
|
الى الجنوب من لندن يقع احد القصور الملكية الفخمة و القديمة , يدعى قصر هامبتون (Hampton Court Palace ),
شيده ثوماس ويسلي و هو احد الكرادلة الكاثوليك المقربين من الملك هنري
الثامن , و قد انفق في بناءه اموالا كبيرة فبالغ في الاعتناء في تصميمه و
تجميله حتى صار اجمل و افخم من قصر الملك نفسه , الا ان ويسلي لم يتمتع
بقصره هذا كثيرا , اذ سرعان ما افل نجمه , خاصة بعد انفصال انكلترا عن
الكنيسة الكاثوليكية و اعلان الكنيسة الانجليكانية , و لتجنب سخط البلاط
عليه فقد قام ويسلي بأهداء قصره الى الملك هنري الثامن عام 1525 م , و
منذ ذلك التاريخ فقد شهد القصر العديد من الاحداث المؤلمة و الحزينة التي
جعلت الكثيرون يؤمنون بأن القصر مسكون و ان هناك ارواحا معذبة تتجول بين
غرفه و ممراته باحثة عن الراحة و السكينة.
في ظهيرة احد الايام من عام 2003 م , توجه الحراس نحو احدى قاعات القصر بعد ان تناهى الى سمعهم صوت جرس انذار الحريق , لكن عندما وصلوا الى هناك كانت الابواب مغلقة و بدا كل شيء طبيعيا , و لما كان الامر قد تكرر في اليوم السابق ايضا , لذلك صمم الحراس على مراجعة شريط كاميرا المراقبة لمعرفة الخلل في عمل نظام الانذار , و هنا اكتشف الحراس ما اذهلهم , فقد اظهرت كاميرا المراقبة احد الابواب و هو ينفتح فجأة , لكن احدا لم يكن هناك , ثم فجأة , ظهر من خلف الباب جسم غريب بدا كشخص يرتدي معطفا طولا و قام بأغلاق الباب , و قد تكرر نفس الامر في اليوم اللاحق حيث فتحت الباب من تلقاء نفسها الا ان الشبح لم يظهر مرة اخرى.
سرعان ما بدئت القصة تنتشر بين وسائل الاعلام و تم عرض لقطة من شريط الفيديو الذي يظهر الشبح و هو الامر الذي ادى الى موجة من الجدل حول صحة الشريط , حيث عدها المشككين محاولة لجذب السائحين , و هو الامر الذي دفع بأدارة القصر الى النفي بشكل رسمي و قاطع لأي محاولة تزوير و فبركة للشريط من قبلهم , كما اكدوا ان المنطقة التي ظهر فيها الشبح لا يسلكها الحراس و الادلاء و ذلك ردا على بعض المشككين الذين قالوا ان الشبح ربما يكون احد الادلاء العاملين في القصر.
في ظهيرة احد الايام من عام 2003 م , توجه الحراس نحو احدى قاعات القصر بعد ان تناهى الى سمعهم صوت جرس انذار الحريق , لكن عندما وصلوا الى هناك كانت الابواب مغلقة و بدا كل شيء طبيعيا , و لما كان الامر قد تكرر في اليوم السابق ايضا , لذلك صمم الحراس على مراجعة شريط كاميرا المراقبة لمعرفة الخلل في عمل نظام الانذار , و هنا اكتشف الحراس ما اذهلهم , فقد اظهرت كاميرا المراقبة احد الابواب و هو ينفتح فجأة , لكن احدا لم يكن هناك , ثم فجأة , ظهر من خلف الباب جسم غريب بدا كشخص يرتدي معطفا طولا و قام بأغلاق الباب , و قد تكرر نفس الامر في اليوم اللاحق حيث فتحت الباب من تلقاء نفسها الا ان الشبح لم يظهر مرة اخرى.
سرعان ما بدئت القصة تنتشر بين وسائل الاعلام و تم عرض لقطة من شريط الفيديو الذي يظهر الشبح و هو الامر الذي ادى الى موجة من الجدل حول صحة الشريط , حيث عدها المشككين محاولة لجذب السائحين , و هو الامر الذي دفع بأدارة القصر الى النفي بشكل رسمي و قاطع لأي محاولة تزوير و فبركة للشريط من قبلهم , كما اكدوا ان المنطقة التي ظهر فيها الشبح لا يسلكها الحراس و الادلاء و ذلك ردا على بعض المشككين الذين قالوا ان الشبح ربما يكون احد الادلاء العاملين في القصر.
من هو الشبح؟
شريط الفيديو الذي التقطته كاميرا المراقبة في قصر هامبتون و الذي يظهر فيه الشبح
|
كما اختلفت الاراء حول صحة صورة الشبح فقد اختلفت ايضا حول شخصيته , فخلال القرون اشتهر قصر هامبتون بعدة اشباح , لعل اشهرها :
- شبح الملك هنري الثامن الذي سكن لفترة من
الزمن في القصر , و هو احد اشهر ملوك انكلترا و قد شهد عصره الكثير من
الاحداث الجسام التي اثرت بصورة كبيرة في التاريخ الانكليزي , كما ان حياته
الشخصية هي الاخرى كانت حافلة بالاحداث , فقد تزوج لست مرات و قطع عنق
اثنتان من زوجاته , و دخل في نزاع مرير مع الفاتيكان من اجل الحصول على
الطلاق من زوجته الاولى.
- شبح كاثرين هاورد , الزوجة الخامسة لهنري
الثامن التي اتهمت بالخيانة الزوجية و سجنت في القصر و يروى انها استطاعت
ان تتسلل خلسة من سجنها و وصلت الى باب مخدع الملك فدقته باكية و متوسلة
بأن يعفو عنها لكن الحراس سرعان ما سحبوها و اعادوها الى سجنها حيث تم
اعدامها بعد ذلك بفترة قصيرة بقطع عنقها , و يقال ان شبح كاثرين لايزال
يجوب ممرات القصر الى اليوم , باحثة عن زوجها الملك لعله يصفح عنها.
- شبح جاين سيمور , زوجة الملك الثالثة التي
ماتت بعد ولادتها لأدوارد السادس , الابن الوحيد للملك هنري , و يقال
انها تتجول داخل القصر بثياب النوم و تحمل في يدها شمعة مضاءة.
- و هناك ايضا شبح سايبل بين , و هي ممرضة
الملك ادوارد السادس في طفولته و يسمونها شبح السيدة الرمادية , تقول احدى
الروايات القديمة بأن سكان القصر كانوا يسمعون صوت مغزل و امرأة تغني و
رغم انهم بحثوا كثيرا في جنبات القصر الا انهم لم يهتدوا الى مصدر الصوت ,
لكن بعد ذلك بسنين طويلة و اثناء تعمير القصر اكتشف العمال عن طريق
الصدفة غرفة صغيرة كان يوجد فيها مغزل كذلك الذي كانت الممرضة تستعمله
اثناء حياتها.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق