منعت السلطات الجزائرية أحزاب المعارضة السياسية من عقد مؤتمر سياسي حول نظام الانتخابات في الجزائر.
ورفضت السلطات الترخيص لتكتل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي بعقد المؤتمر في فندق وسط العاصمة الجزائرية، والذي كان مقررا لمناقشة نظام الانتخابات في الجزائر وآليات تحقيق شفافية الانتخابات بحضور خبراء وإعلاميين.
وأطلق قادة الأحزاب السياسية المعارضة والشخصيات المستقلة العضوة في التكتل، الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية وسط العاصمة الجزائرية للتنديد بما وصفتها بالتضييق والملاحقات والقمع الذي تقوم به السلطة ضد المعارضة.
وقال رئيس حركة مجتمع السلم، كبرى الأحزاب الإسلامية، إن عودة السلطات الجزائرية إلى هذه الممارسات هي محاولة لكسر إرادة المعارضة.
وقال رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، إن منع المؤتمر يؤكد العقيلة المغلقة للسلطة الحاكمة في الجزائر، والرافضة لأي رأي أو صوت آخر.
وتطرح تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي بإقرار مسار انتقالي في الجزائر، وبتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة بإشراف هيئة مستقلة للانتخابات.
وتعتزم التنسيقية التي تضم عددا من الأحزاب الإسلامية والوطنية والعلمانية وشخصيات مستقلة، تنظيم وقفات احتجاجية في 24 فبراير الجاري، لدعم سكان الجنوب ضد قرار الحكومة استغلال الغاز الصخري.