احسن طريقة لتنعيم الشعر



شعر الفتاة هو سر جمالها ورونقها، وهو مصدر التّباهي للمرأة الشرقيّة والغربيّة، ولا يوجد فتاة لا تهتم بشعرها بشكلٍ يومي إن لم يكن لعدّة مراتٍ في اليوم الواحد، نبحث دائماً عن حلول لمشاكل الشّعر، بل طرق لتنعيمه ومعالجته وجعله أطول.
وفي الحقيقة أنّه من أكثر ما يقلق المرأة هو كيفيّة إصلاحه وتنعيمه، فكثيرٌ منّا يعتبر شعره مصدراً للأناقة، ويعتبره أحق بالإهتمام والعناية، بل نسارع إلى مراكز التّجميل لجعله أجمل وأنعم، فنقوم إمّا بصبغه أو بعمل السشوار له أو حتى القيام بتمليسه وفرده لتنعيمه، مما يجعلنا نهدر الكثير من المال ونتسبّب بتلف بصيلات الشّعر وجعله أكثر خشونة بدلاً من جعله ناعم الملمس، ولو أعطى نتائج إيجابية لفترة قصيرة، فما الحل لكل هذا ؟ وكيف يمكننا العناية به دون التسبّب بضرر أو إيذاء له؟ وما هو سبب خشونة الشعر ؟
لنتحدّث عن سبب خشونة الشعر والذي يعود لأسباب وراثيّة، أو تعوّد الشعر على السشوار ومكواة الشعر والصبغات، كل هذا يسبب تلفه بشكل كبير ولو كانت النتائج مرضية في البداية، ويمكننا حل تلك المشاكل والوقاية من تلف الشعر بل جعل الشعر أكثر نعومة باستخدام طرق كثيرة لتنعيم الشعر منها ما هو طبيعي ومنها ما هو صناعي، و من المفضّل استخدام الطّرق الطبيعية للعناية به ومعالجته من الصّبغات بخلطات بسيطة سأقدمها لكم وهي استعمال عصير البرتقال و عصير التفاح وعصير الكيوي لمدّة ساعة ثلاث مرّات في الأسبوع وغسله بعدها.
و يمكن تنعيمه بطريقة مجرّبة وفعّالة هي حمام زيت بجوز الهند مع زيت الخروع وزيت الحلبة ويوضع على الرّأس لمدّة ساعتين قبل الحمام وتكرّر العملية لمدّة شهر والنتيجة مضمونة بإذن الله.
ومن الضّروري توضيح أن استخدام البلسم مهم وضروري للشعر فهو بمثابة مرطّب له ويجب استخدام البلسم بنفس النّوع للشامبو، والإهتمام بالتّغذية الصحيّة للعناية به من الدّاخل، إمّا بالطّرق الصناعيّة مثل فرد الشعر بالأعشاب والفرد بالجلات وفرد الكيراتيين وأنواع أخرى يستعملها أخصائيو التّجميل، وأفضلها استعمال فرد الجلات أمّا الكراتين وهو المنتشر حالياً وبأسعار باهظة الثمن، فلا ينصح به لأنّ له أضرار مستقبلية حيث تقوم السيّدة بوضعه ثلاث أيام على شعرها وهو يحتوي على مادة الفورمالين الذي له أضرار على السّلامة، كما يتسبّب بأمراض كثيرة منها السرطان، حيث يقوم بإزالة الكراتين الطبيعي من الشعر بالكامل، وبهذا يكون على استعداد لامتصاص أي مواد، فكيف نتعرف على وجودها بالكراتين، يمكننا ملاحظة الرائحة القوية له وانتشار البخار والدخان والشعور بضيق النفس.
وأخيراً لكل امرأة خلقها الله جمالها الطبيعي الذي لا يمكننا تغييره لذا لا يجب أن لا نقوم بإيذاء شعرنا بحجّة تنعيمه، فبدلاً من الطّرق الصناعية علينا المداومة على العناية به بالطرق الطبيعيّة الغير مكلفة والغير ضارّة، للحصول على شعر ناعم الملمس وفيه لمعان وحيوية .
هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة توين 2018