الكستناء, و هي نوع من أنواع المكسرات,
التي يقبل الناس على تناولها خلال فصلي الخريف و الشتاء, إذ تعد في منطقتنا
طقسا من طقوس الشتاء, الذي لا تخلو منه جلساتنا العائلية المسائية, و يأتي
نبات الكستناء من شجرة تطرح ثمارها كل خريف, و هي نظرا لطبيعة تكوينها
قابلة للتخزين لتكون جزءا من مكسرات الشتاء.
و لا تأخد الكستناء مكانتها من طعمها الطيب فحسب, بل هي مادة غذائية مهمة و لها مجموعة كبيرة من الفوائد نذكر منها :
الكستناء على عكس غيرها من المكسرات
البذرية, قليلة السعرات الحرارية, فهي تحتوي على كمية قليلة من الدهون
مقارنة بها, و لكنها غنية بالمعادن و الفيتامينات التي تعود بالفائدة على
الجسم.
من ناحية الغذاء, فالكستناء تمتلك قيمة
تغذوية عالية مثل البطاطا الحلوة و الذرة, كما أنها تحتوي على نسبة عالية
من البروتينات عالية الجودة.
الكستناء مصدر جيد للألياف, و هي تعمل على خفض مستويات الكولسترول في الدم عن طريق منع امتصاص الزائد منه في الأمعاء.
تحتوي الكستناء على نسبة عالية من فيتامين
C الضروري لتشكيل الأسنان و العظام, و يسهم في حماية الأوعية الدموية, و
كونها مضاد قوي للأكسدة فهي تؤمن الحمياة من الجذور الحرة التي تسبب
الإلتهابات.
الكستناء غنية بحامض الفوليك المهم لتكوين خلايا الدم الحمراء, و هو مهم بالأخص للحوامل من أجل تجنب العيوب الخلقية عند الأجنة.
و الكستناء أيضا مصدر مهم للدهون الأحادية
غير المشبعة, و التي تقلل من كمية الكولسترول السيئ في الدم, و تقي من
السكتات القلبية و الدماغية.
تقدم الكستناء للجسم مجموعة من المعادن
مثل الحديد, الكاليسيوم, المغنيسيوم, الفسفور, المنغنيز والزنك, و جميعها
عناصر مهمة في بناء العظام و الأسنان و بناء خلايا الدم الحمراء, بالإضافة
إلى كميات وافرة من البوتاسيوم و الصوديوم اللذان يعملان معا للسيطرة على
ضغط الدم, و خفض معدل نبضات القلب المتسارعة.
تحتوي الكستناء على كميات وافرة من فيتامينات B المختلفة.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق