أبرز 8 دروس مستفادة من الجولة "التاريخية" في دوري أبطال أوروبا

تقرير مثير يتحدث عن أبرز المحطات التي مرت بها الجولة الثانية من البطولة الأغلى لأندية أوروبا.

 

أبرز 8 دروس مستفادة من الجولة "التاريخية" في دوري أبطال أوروبا - كرة القدم - دوري أبطال أوروبا

أغلقت الجولة الثانية من مواجهات الدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أبوابها في وجه عشاق الكرة الأوروبية حول العالم.
وكالعادة خيبات الأمل والدموع من جهة والفرحة العارمة من جهة أخرى، ودروس مستفادة من جولة كادت ان تكون نسخة كربونية عن الجولة الماضية لولا سقوط مانشستر يونايتد خارج أرضه بثنائية أمام أولبياكوس.
إلا أنها كانت متوقعة تقريبا فالقوي يفوز والضعيف يخسر لو وجود للمفاجأت، على عكس الجولة الاولى التي لعب بها برشلونة أمام عملاق مانشستر وفاز وهو في حالة دفاعية يرثى لها، وأيضاً سقط ميلان بالرغم من اداءه القوي أمام ضيفه المتمرد أتلتيكو مدريد بهدف يتيم، يراه البعض غير مستحق، نظرا لما قدمه ميلان طوال دقائق اللقاء.
في هذا التقرير نضع بين أيديكم أهم الدروس المستفادة التي خرجت بها الجولة الثانية..
1- مانشستر يونايتد في هبوط مستمر:
بعد ظهوره بمستوى مخيب جدا في الدوري المحلي كان لا بد لكتيبة ديفيد مويس أن تظهر بالمستوى المطلوب لمصالحة جماهيرها التي تعيش حالة من الصدمة بسبب اداء النادي إلا أن فريقها خذلها وسقط بثنائية أمام فريق لم لكن يحلم بالفوز على مانشستر يونايتد في عهد السير اليكس فيرغسون، إلا أن هذا الاداء كان الاسواء طوال فترة الهبوط التي يمر بها النادي على كل الأصعدة فأن يكون اليونايتد الطرف الأضعف في اللقاء هي مشكلة حقيقة، حيث أنه من الصحيح أن الشياطين الحمر يعانون في الدوري لكن باداء ودون توفيق على عكس ما جرى في مباراة الوحش اليوناني.
2- ريال مدريد في تصاعد مرعب:
بدأ ريال مدريد منافساته المحلية باداء متزعزع بعد السقوط أمام برشلونة في الكلاسيكو ومن قبل خسارة أتلتكو مدريد وعدد من التعادلات وضع عددا من علامات الاستفهام على اداء الفريق تحت قيادة أنشيلوتي، إلا أن الفريق صعد من المركز الثالث إلى الصدارة وباداء خرافي بغياب أبرز لاعبي، وبالتالي يبدو أن المنزل الذي يبنيه أنشيلوتي قاب قوسين أو ادنى من دخول البطولات إليه.
3- دورتموند يلعب بسيناريو الموسم الماضي:
رجال المدرب يورغن كلوب يسيرون على خطى الموسم الماضي بوضوح بشعار "فليذهب الدوري إلى الجحيم نريد دوري الأبطال"، فالملاحظ على بوروسيا دورتموند أن الفريق يعاني في الدوري الألماني بالابتعاد عن المتصدر والغريم التقليدي 20 نقطة كاملة، إلا أنه واجه زينيت الروسي داخل ملعبه بنفس الروح التي لعب بها في الفوز الماضي الفوز والاقناع بالفوز برباعية مقابل هدفين دون عناء يذكر.
4- مويس ضحية لجشعإدارة مانشستر يونايتد:
صحيح أن المدرب الاسكتلندي من أصر على التعاقد لكن خوان ماتا من تشيلسي بصفقة هي الأغلى في تاريخ الشياطين الحمر بـ40 مليون يورو، إلا أنه ايضاً يعاني من وجود عدد من اللاعبين الذين يجب أن يتم استبدالهم بأسرع فرصة ممكن، وفي الخط الأهم في الفريق ألا وهو الدفاع وبالذات صخور الفريق التي تعبت من صولات فيرغسون في جميع الجبهات وهما نيمانيا فيديتش وريو فيرديناند، بالرغم من قيمة اللاعبين إلا أن الفارس يجب أن يترجل يوما ما تاركا المجال لآخر، لكن من المعروف أن إدارة الشياطين الحمر التي تقودها عائلة جلايزر، هي الأسواء من ناحية الصرف في سوق الانتقالات، لكن خسارة أولمبياكوس هي إنذار شديد اللهجة لإدارة الفريق كفاكم متاجرة بسمعة مويس.
5- بيل ورونالدو خطر على الدفاعات الفضائية:
صحيح أن بيل عانى في بداية موسمه مع ريال مدريد، ألا أنه حاليا أثبت للعالم أجمع وللمشككين بقدراته أنه استحق كل ما دفع له فبعد ان قاد ريال مدريد بغياب رونالدو للايقاف في مناسبات الدوري الإسباني عاد ليتألق بالصناعة والتسجيل والتهديد على مرمى شالكه الألماني رفقة رونالدو طبعا الذي يرفض أن يمر أي فريق دون أن يوقع على مرماه بهدف صاروخي لا ينسى.
6- من هو دييغو لوبيز بوجود كاسياس..؟:
صحيح أن حارس ريال مدريد في الليغا دييغو لوبيز يقدم اداء قوي للغاية إلا أنه لن ولم يصل للشخصية التي يمتلكها كاسياس عندما يقف على مرمى ريال مدريد، فلا يستطيع كأن من كأن إنكار حقيقة أن وجود كاسياس على مرمى ريال مدريد هي فعلا وقفت الحارس الأفضل في العالم ريما ليس حاليا إلا أنه كان من الأفضل عبر التاريخ وسيبقى حتى وإن جلس إحطائية، بتصديه المرعب لتسديدة لاعب شالكه دراكسلر تعيد لنا ذكريات الحارس الأسطوري الذي تصدى لكرة نيغريدو في لقاء إشبيلية، التي تحدثت عنها الصحافة ووصفتها بأفضل تصدي في الليغا طوال الموسم، كاسياس عازم على الثلاثية وكما يقول المثال.. كلام الملوك لا يعاد.
7- التحكيم لأول مرة لم يفسد الجولة:
الاداء التحكيمي مفسد الجولة الأولى وحديث الصحافة، تعامل مع مباريات الجولة الثانية بكل روعة واناقة، فلم يحتسب ضربة جزاء خاطئة ولم يطرد اداً ولم يظلم، وهذه الأمور كلها إذا ما استمرت تبشرنا بمتعة غير منقطة خاصة في اللقاءات الكبيرة التي يكون للتحكيم حصة الأسد من جدلها الذي يتبع اللقاء.
8- تشيلسي أكثر من حظ دي ماتيو:
تشيلسي مع مورينيو يرفض السقوط خاصة في المباريات الكبيرة والمهمة، فبعد أن أمن على الصدارة في البريمييرليغ، جاء ليؤكد أنه حاضر في المواعيد الكبيرة لا سيما وأن مدربه جوزيه مورينيو يملك من التكتيك ما سيمكنه بلا ادنى شك من المنافسة على كل الجبهات، لا وايضاً دون نكران أنه يملك تشكيلة من اللاعبين قادرة على فك اعتى الحصون وايضاً دفاع متين، وبالتالي يبدو أن البلوز فريق متكامل مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ الألماني. 

مع تحيات اخوكم توين -_-
هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة توين 2018